شاعر الاول

الجمعة، 21 أبريل 2017

طولُ الأعْمارِ/ بقلمي/ عبداللطيف_محمد_جرجنازي

طولُ الأعْمارِ:
حُيِّـيْـتِ بِهمْسِ الأشْـعارِ
ياجَـذْوَةَ حُـبٍ مِــنْ نـارِ
عَْـيْـناك كبـحْرٍ في مـَوْجٍ
وأنــا مـجْـنـونُ الإبْـحارِ
وبِـثَـغْرِك ِدُرٌّ مِْـن صَدَفٍ
سَـأبوح ُإلـيْـهِ بأسـْراري
حُبّي وهـُيـامي مِـنْ قلْبٍ
مايَـعْـرِفُ كَـيْـد الـمـَكَّارِ
ياشَـمْـسَ ربـيـعٍ مُشْرقَةً
وَلأَنْـتِ ضِـيـاءُ الأقْـمــارِ
وجَـبـيـنُـكِ آيٌ مِـنْ سِـحْرٍ
وسِـــراجُ اللَّـيْـل ِلسُـمَّارِ
والرِّيـمُ تُـحاكي طلْـعـَتـَها
والـخَـدُّ لِـوَحْــيِ الأفْـكـار
ويَـحـارُ اللُّـبُّ بِـطـَلَّـتـهـا
نَـجْـمٌ فـي وقْـت الأسـْحارِ
تَحْكـي فـتـغـازِلُ أغْـنِـيَـةً
مِـنْ وَحْـيِ النَّهْدِ وأشْعاري
يـاثَـوْرَةَ عِـشــْـقً لاهِـبَـةً
يــاغـابَ اللَّـوْزِ بِـأَزْهــارِ
يــادُنْـيـــا أشْــعارٍ تُـرْوى
يــابُـلْـبُـلَ لَـيْـلـي ونَهاري
أحْـبَـبْـتُـكِ حُـبـاً أسْـعـدَني
فَـمَـضَـيْـتُ بِـروحِ الإصـْرارِ
وجَـعَـلْـتُ الـحُـبَّ أنـا عَلنـاً
مـاكان َالـحُـبُّ بِـأَسْـــتـارِ
روحـي قـولـي هـذا عَـبْـدٌ
ولَـطـيـف ٌجـاءَ لِإِخْـطـاري
وَسَـيَـحْـمِـلُ كَلِّي مُـجْتَهـداً
و سَــــيَـزْرَعُ بَـذْرَة َنــوَّارِ
وسـيَـحْـصُـد ُحُـبّـاً بِــودادٍ
وسَـيـَبْـقى يَبْقى بجـِواري
مــاكُـنْـتُ بِـيَـوْمٍ لَـعَّـابــاً
وأَنـِسـْـتُ بِـعَـزْفِ الأوْتـارِ
فإذا أمْشـي أمْشي مَـلَـكاً
و رَضـيـتُ بِـحُـكْـمِ الأقْـدارِ
مـاكُـنْـتُ لأَعْـبَـثَ في حـُبٍ
فـالـحُـبُّ نَـقـاءُ الأَطْـهـارِ
وطُـيـورُ العِـشـْقِ لها سَـنَنٌ
والـشـوْقُ بِـبَـوْحِ الأطْـيـارِ
وَ جَـنـاح ُ رَفَّ لِـيُـنْـبِـئَـهـا
عَـنْ حُـب ٍ يُـؤْخَـذُ بِـالـثَّـارِ
أمّـي قَـدْ مـاتَـتْ عاشِـقَـةً
وأبـوكَ بِـعِـشْـقِ الـثَّـرْثـارِ
ثـأْري ثـأْري فـي قُـبـُلاتي
بِـعِـنـاق ِالجـيـدِ وأعْـذاري
وعِـنـاق ُالـجـيـدِ سَيُسْكِتُني
فالـجـيـدُ لِـطـولِ الأعْـمـارِ
فـأنــا مِـنْـقـارُ مَـحَبَّـتِـنـا
مَـفْـتـونُ الـمَـسِّ بِـمِـنْـقارِ
#عبداللطيف_محمد_جرجنازي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق