جرح
الماضي
من
جديد ينزف ويدمي
ما
يؤلمني
ويزيد
في آلامي
ذاك
الذي
طحن
أمي
و
لا يزال يروج أمامي
حبذا
لو اكتفى واختفى
مع
خروج هذا العام
لأنني
لا أريد أن آكل البصل والثوم
وألوّث
بهما فمي
وأنا
مودعا هاته الأيام
من
العام القديم
ولا
أريد أن أقوم بأي جناية أو جُرْم
لازلت
أحكّ على الدمّل حتى تسيل بالدم
لأن
نار الظلم
لا
زال يغلي بين جلدي وعظامي
من
يعصم هذا الظالم
من
أمر الله المنتقم
صعب
عليّ النسيان بالكلية والتمام
لأن
رواجه أمامي
يذكّرني
بالماضي الموجع والمؤلم
الذي
أذهب عن العيون النوم
ومنع
الشفتين من التبسم
وأخرس
اللسان عن الكلام
ونطق محله القلم..بقلم حسن بوموس بتاريخ
::2016/12/21
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق