بين أهـــداب تلك العيــــون مــرقدي ...
بقلم / محمد أمير الشعــراوي
تبحــر في مقــلتيك ســـفن أحــلامي أمــلا في نجــاه
تهــرب من مهجــتي تــذوب بسحرها لتجد بدنـياك حياه
تتلاشى الشطــآن بنظــرة و يبلغ بحــر عتــابك منتهـاه
و ليل تتســاقط نجمـاته بين أمــواج نظـره همس إجـتباه
لؤلؤة تهــرب من عـــيون إن نظرة شــك تعصف عشقاه
رسائل همــس العيون تحدثني بصمــت سكنـــاه
تفسير قواميسها بإفاق مجدول بسهد عشق و آه
و أسهــم تصيب قــلوب عشــق تحــاصر بدنو شفـــتاه
بــريــق عــــيون رضــا نجـوم إن تــــاه زورق بسـماه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق