يجود الله في عسر
و يسر الله ما خانا
و يسر الله ما خانا
جبال الثلج أرزاق
به الرحمن أروانا
به الرحمن أروانا
له في الأرض إنبات
و بالإنبات غذانا
و بالإنبات غذانا
من الشباك أطللت
رأيت الثلج يغشانا
رأيت الثلج يغشانا
فأهلا!قلت للثلج
ولم أخشاه أكفانا
ولم أخشاه أكفانا
يلف الأرض إكراما
ليحيا المرء أزمانا
ليحيا المرء أزمانا
و للأمطار موسيقا
تقي الأرواح أشجانا
تقي الأرواح أشجانا
لهافي العزف أشواق
وكان العزف تحنانا
وكان العزف تحنانا
له أغلقت مريائي
وكان السمع ميزانا
وكان السمع ميزانا
فقصف الرعد تسبيح
سرى في الكون ألحانا
سرى في الكون ألحانا
و عزف البرق أنوار
إلى من سار حيرانا
إلى من سار حيرانا
وكان الريح قيثارا
بعزف الحب أبكانا
بعزف الحب أبكانا
تركت النوم مطواعا
قضيت الليل سهرانا
قضيت الليل سهرانا
ليشدو القلب مطرابا
و تملا النفس إيمانا
و تملا النفس إيمانا
وقد صليت تحميدا
بشكر الله فرحانا
بشكر الله فرحانا
ومثل الصقر قد طرت
فجلت الليل أكوانا
فجلت الليل أكوانا
وفي قلبي سرى حب
غريب كان بركانا
غريب كان بركانا
بقرب الله حلقت
له قدمت قربانا
له قدمت قربانا
لقد جادت لنا الدنيا
مسرات و ألوانا
مسرات و ألوانا
و ما عيب بها قط
بكون العبد إنسانا
بكون العبد إنسانا
رزقنا الأرض أثمارا
وكان العيش مجانا
وكان العيش مجانا
فهذي السحب لألاء
وتغدو الأرض مرجانا
وتغدو الأرض مرجانا
من الأمواه قد جئنا
و بالأمواه سقيانا
و بالأمواه سقيانا
فأرض الله فردوس
وفي الفردوس محيانا
وفي الفردوس محيانا
وبعض الإنس شيطان
يعيش الفسق أحيانا
يعيش الفسق أحيانا
ويمضي مثل ثعبان
يفح السم غلطانا
يفح السم غلطانا
وينسى حق إخوان
وكان الناس إخوانا
((16-1-2016))
وكان الناس إخوانا
((16-1-2016))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق