بقلمي
ناجي الجويني الشاعر
*** خبر
وفاة الضمير ***
قد حان وقت الإنتظار
وتشابكت الدقائق
بالساعات
هذه الطقوس القديمة
وهذا المساء
المُثَبَّتُ في ..
أعيننا..
و هذا الخوف المُهيب
كل عواملنا تصُبُّ في
قعر التيه
تغذي الرعب فينا..
و تؤشّر لأشباح الوقت
بثَّ بياناتها
في خطوات أحلامنا ..
و ما نزال ننتظر..
أملٌ في شمسِ الغدِ
قدْ تبزُغُ بعد
فصلٍ أو ثلاثْ...
قد تأتي حركة أو كلمة
تعيدنا إلى
رؤية ياسمينة المكان
تفوح
بالحلم القديم
قد نفكُّ شيفرة
إبهامنا المُزمِنَة
لنعلم أن الرسائل التي
كُتِبتٔ
لم تصلنا.. لنستفيق..
لم ننتبه لحزن الربيع
حين استمعنا لتغاريد
الرثاء
و تعطّلت لغة الأسماء
بخبرِ وفاةِ الضمير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق