النفس والحرمان
هيّا لنَنْعي في
الحياةِ أنينَنا
فالحزنُ ولّى في الهوى أحزاني
فالحزنُ ولّى في الهوى أحزاني
ضاقْتْ رحابَ الأرضِ
أينَ رحابِنا
جدارَ قلبي قدْ تولّى مكاني
جدارَ قلبي قدْ تولّى مكاني
ولسوفَ نَجْني في
هواكَ نعيمُنا
إنْ ظلّ قلبكَ دائمَ الإحسانِ
إنْ ظلّ قلبكَ دائمَ الإحسانِ
حاورتُ نفسي وهذا نصّ
حوارِنا
فالنفسُ لا أملكُ لها عنوانِ
فالنفسُ لا أملكُ لها عنوانِ
إنْ كانَ بدّاً
للحديثِ ذهابُنا
فضلاً سألتَ الدّمعَ أينَ الجاني
فضلاً سألتَ الدّمعَ أينَ الجاني
فهاكَ سُبُلاً للمعاصي
جوارنا
أمراً تجودُ ذنوبَ ذاكَ الدّاني
أمراً تجودُ ذنوبَ ذاكَ الدّاني
خمرٌ..نساءٌ.منْ
مفاتنِ عَصْرِنا
فيها العَرايا منْ عظامِ الشأنِ
فيها العَرايا منْ عظامِ الشأنِ
لا حَرَجَ في وَهْبِ
الفتاةِ قلوبِنا
وزواجٌ منها ليسَ بالإمكانِ
وزواجٌ منها ليسَ بالإمكانِ
زَهَدَت عَيوني من
خصالُ حيائِنا
وتَملّقَتْ بالخَصْرِ أتْقن الإمعانِ
وتَملّقَتْ بالخَصْرِ أتْقن الإمعانِ
أمّا حديثٌ عَن فروضِ
صلاتِنا
ما أنتَ فيهِ رغمَ كلّ أذانِ
ما أنتَ فيهِ رغمَ كلّ أذانِ
أنْعِمْ بنفسٍ إنْ
تلومكَ ها هُنا
فخيرُ تقوى النّفسِ في الحرمانِ.
فخيرُ تقوى النّفسِ في الحرمانِ.
بقلمي.....طارق عطية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق