ربيع بلا ثمر
...................
...................
ما للربيع قد جاءنا
حبوا متأخرا
ورسم الخريف لسنوات عنوان أوطاني
وتخبط وتعثر في دروب صار يجهلها
وكأن الربيع من سنين قد ضل عنواني
قد أمات الخريف فينا الأمل من زمن
وأدمى فينا الجرح وتعلقت أشواكه بأقدامي
وظللنا نخوض في بساتين اليأس بلا ثمر
واجدب فينا الحلم سنين وأعياني
فإذا حل بنا الربيع في خريف العمر فجأة
علي حين غفلة باغت كالأقدار أوطاني
وألبسنا من الإستبرق رداء وتاج وحلية
ورسم غصن الزيتون رمزي و عنواني
وزخرف أيامي وأكتحل بالخضرة لونها
وكانت بالأمس قاحلة جرداء سوداء أيامي
واخضرت سيقان كانت بالأمس يابسة.
وتدلت عناقيد العنب تجمل أغصاني
وأثمر التين بالأمس سيقانه مجدبة
ناضجة ثماره تشبع ريحها حرماني
وعادت النوارس بعد هجر شواطئها
تداعب في اﻻفق وتحلق فوق شطئآني
وأقبل الفجر بعد الشروق مبتسما
فأضحكني وداعب بالحنان وجداني
وعبث وجه الضحى العصر فأضحكني
ومن كثرة ضحكي عاجلني فأبكاني
وجاءنا العصر من بعد الغروب مترنحا
كهل يحبوا ويتعثر يتخبط في أيامي
وأدهشنا ليل باغتنا علي حين غفلة
فتسامرت معه فأنساني للحظة أحزاني
يحررني من رق إحساسي وقيودي برهة
ويعود يأسرني يكبلني بأحزاني وأغلالي
لعلي أبصر الربيع في خريف العمر يوما
أن لم ألقاه في متاهات الزمان ربما يلقاني
.........................
قلم /حائر
عبدالسيد عبدالفتاح
ورسم الخريف لسنوات عنوان أوطاني
وتخبط وتعثر في دروب صار يجهلها
وكأن الربيع من سنين قد ضل عنواني
قد أمات الخريف فينا الأمل من زمن
وأدمى فينا الجرح وتعلقت أشواكه بأقدامي
وظللنا نخوض في بساتين اليأس بلا ثمر
واجدب فينا الحلم سنين وأعياني
فإذا حل بنا الربيع في خريف العمر فجأة
علي حين غفلة باغت كالأقدار أوطاني
وألبسنا من الإستبرق رداء وتاج وحلية
ورسم غصن الزيتون رمزي و عنواني
وزخرف أيامي وأكتحل بالخضرة لونها
وكانت بالأمس قاحلة جرداء سوداء أيامي
واخضرت سيقان كانت بالأمس يابسة.
وتدلت عناقيد العنب تجمل أغصاني
وأثمر التين بالأمس سيقانه مجدبة
ناضجة ثماره تشبع ريحها حرماني
وعادت النوارس بعد هجر شواطئها
تداعب في اﻻفق وتحلق فوق شطئآني
وأقبل الفجر بعد الشروق مبتسما
فأضحكني وداعب بالحنان وجداني
وعبث وجه الضحى العصر فأضحكني
ومن كثرة ضحكي عاجلني فأبكاني
وجاءنا العصر من بعد الغروب مترنحا
كهل يحبوا ويتعثر يتخبط في أيامي
وأدهشنا ليل باغتنا علي حين غفلة
فتسامرت معه فأنساني للحظة أحزاني
يحررني من رق إحساسي وقيودي برهة
ويعود يأسرني يكبلني بأحزاني وأغلالي
لعلي أبصر الربيع في خريف العمر يوما
أن لم ألقاه في متاهات الزمان ربما يلقاني
.........................
قلم /حائر
عبدالسيد عبدالفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق