قصيدة عمودية ( بحر الكامل) / في_ذكرى_الحبيب / بقلم/ _عبده_عبدالرازق_أبوالعلا

#في_ذكرى_الحبيب___________البحر الكامل
صلوا على خيرِ الأنامِ _وآلهِ........صلوا عليه _ وسلموا _ لجمالهِ
صلوا على الهادي البشير محـــــــــــمدٍ وصحابِه الأطهارِخيرُمَوّالهِ
بدرٌ أنارَ الكونَ _ في عليائهِ.........لا يعرفُ_ الأشباه _ في أقوالهِ
آتاه ربي في الكلامِ _جوامعاً........إن قالَ يُسمَعُ في خضمِ _نضالهِ
يأتيهِ ضالٌ غارقٌ _ في غيهِ........يسعى _ووجهُه _ ناضرٌ بزوالهِ
حتى المجادلُ إن رآه _ يحبه.........لجميلِ _ أخلاقٍ _ يراها توالهِ
قَبْلَ الرسالةِ _ لَقَّبُوه _بصادقٍ..........وأمينِ _قومهِ_لا هناكَ مثالهِ
جَهِلوا الخلاصَ معاندينَ لهديهِ.........لا يسمعونَ _ حديثَه_ بجمالهِ
ضالٌ وربي مُعرِضٌ عن هديهِ........نورٌ بشيرٌ _مصلحٌ في أرضهِ
لم يلغُ قولاً _ بل يقولُ_بوحيهِ.........فهو الصدوقُ مصَدّقاً_ بمقالهِ
أعلاه ربُ العرشِ وهو يخصه........بعلوِ شأنٍ يُعْطَى خيرَ _وصالهِ
أُهدى رسولاً للأنامِ _ جميعهم..........يهوى الصلاحَ وبالجنانِ مآلهِ
هو جامعٌ _للمعجزاتِ _ مُؤيَّدٌ.........من عندِ ربِ العالمين_بفضلهِ
أحيا قلوباً _ ماتَ فيها_قَوّامُها..........وأعادَ فطرتها _ بغيرِ _نبالهِ
وهي القواعدُ _والعقائدُ_مثلما.......أرسى أصولَ الدينِ غيرَخِصالهِ
اللهُ _ أظهره _ بحُلوِ _ لسانهِ........وخلاقهِ _ صلى _ عليهِ _وآلهِ
بالعفو يأمر_ مالكاً _ لزمامهِ.......حتى يرى _ منا_جميل _ مثالهِ
هو _ سيدٌ _ للمرسلينَ _متممٌ.......لعظيمِ_أخلاقٍ _وصفوّ خصالهِ
هيا نقم _ ذكراه _ فينا _نقتفي.......آثارَه _ ونعيدُ__أمنَ _ مجالهِ
ذكراه_ نورٌ_ للقلوبِ _ لأنها........تُحيي الفؤادَ_تُعِيدُ فيهِ _نضالهِ
#بقلم_عبده_عبدالرازق_أبوالعلا
 كَملُ الجمالِ من البحورِ الكاملُ..............متفاعلن متفاعلن متفاعلن