[ الذكرى مرآة لموقف في الحياة ]
حسين ياس خضير الغانمي
حسين ياس خضير الغانمي
سابقت
الغيم الى مرابعه تغيثها
ماءا به بذرة حبها له تنبت وتخضر
ولم تحسب للرياح انها بلحظة تغير
وجهة سيرها ومن ركبها والسحابا
ذاك في سائر الشهور عادة يحدث
فكيف في متقلب الانواء الجوية نيسانا
يصبحك في صحو سماء منعش خلابا
ويداهمك في متناثرات الغيوم قطعا
تتجمع مؤلفة مايغرق الاكداس سحابا
ويفيض ينع ارض حصاده على الأبوابا
وتبقى اللهفى تندب حظا ابعده عنها
وهي في قشيب حلتها تنتظر اللقاء
راح نيسان وجاء نيسان ولازال اناؤها
تحت السماء في العراء مشرعا تجمع
فيه قطرات غيث نسان ايمانا منها دواء
بانه يشفي كل عليل بالحب صار سقيما
واحتفظت به ذكرى لبدء رحلة عشقها
في مثل هذا اليوم تستقي منه شيئا .
ماءا به بذرة حبها له تنبت وتخضر
ولم تحسب للرياح انها بلحظة تغير
وجهة سيرها ومن ركبها والسحابا
ذاك في سائر الشهور عادة يحدث
فكيف في متقلب الانواء الجوية نيسانا
يصبحك في صحو سماء منعش خلابا
ويداهمك في متناثرات الغيوم قطعا
تتجمع مؤلفة مايغرق الاكداس سحابا
ويفيض ينع ارض حصاده على الأبوابا
وتبقى اللهفى تندب حظا ابعده عنها
وهي في قشيب حلتها تنتظر اللقاء
راح نيسان وجاء نيسان ولازال اناؤها
تحت السماء في العراء مشرعا تجمع
فيه قطرات غيث نسان ايمانا منها دواء
بانه يشفي كل عليل بالحب صار سقيما
واحتفظت به ذكرى لبدء رحلة عشقها
في مثل هذا اليوم تستقي منه شيئا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق