&& من
رحم الصمت &&
على صمتي
نقشت الجرح والذكرى
رسمت العهد مهزوما
قتلت الضحكة الصحواء في صمتي
ومن صمتي ،
تعلمت الهوى أسِفا ،
فبددت المواثيق ،
ورحت أناجي في الدجي بعضي .
وما ليلي إلا كمهل مذ ظمأت
فلا رحمات تنشدني ،
ولا خل يواسيني ،
ألا يا هجر ناديني
وخذ بي للمدى المجهول وارميني
على هجر يمزقني
لكي لا أحيا في حب
وبعثرني على بيد بعيدات
كحب الرمل ،
كالغيث
وخذ بي للبحور المسجورات
بين ظلامها ،
بين جحيمها ،
تحت الركام من الزمان السالف
كن لي حياة ،
كلي حياة
لم أذقها بعد توسل
أدمنت طعم اللون إذ هو أسود
إني أنا
أنىٰ تكون مكانتي
بين القلوب
إذا القلوب ترنحت بين العما
أين السما من كل كهف مظلم ؟
أين الزهور
وأين أين عبيرها
إن الزكام على الأنوف لآثم
لا حب ،
ولا وطر ،
ولا امرأة
تؤنس وحشة القلب القتيل المعدم
نقشت الجرح والذكرى
رسمت العهد مهزوما
قتلت الضحكة الصحواء في صمتي
ومن صمتي ،
تعلمت الهوى أسِفا ،
فبددت المواثيق ،
ورحت أناجي في الدجي بعضي .
وما ليلي إلا كمهل مذ ظمأت
فلا رحمات تنشدني ،
ولا خل يواسيني ،
ألا يا هجر ناديني
وخذ بي للمدى المجهول وارميني
على هجر يمزقني
لكي لا أحيا في حب
وبعثرني على بيد بعيدات
كحب الرمل ،
كالغيث
وخذ بي للبحور المسجورات
بين ظلامها ،
بين جحيمها ،
تحت الركام من الزمان السالف
كن لي حياة ،
كلي حياة
لم أذقها بعد توسل
أدمنت طعم اللون إذ هو أسود
إني أنا
أنىٰ تكون مكانتي
بين القلوب
إذا القلوب ترنحت بين العما
أين السما من كل كهف مظلم ؟
أين الزهور
وأين أين عبيرها
إن الزكام على الأنوف لآثم
لا حب ،
ولا وطر ،
ولا امرأة
تؤنس وحشة القلب القتيل المعدم
بقلم/ محمود زعير ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق