تفكر....وفوقك مدبر.
فاروق الباشا
للكون رب
بالعباد رحيم ولخيرهم مقتدر
خلق الثقلين
وسخر لاجلهم الشمس والقمر
وسخر الظل
والطل والليل واجرى النهر
وسخر النفع
يبتغى مايفيد ويدحر الضرر
يعلم مايبين
ويعلم سبحانه ماخفى واستتر
فى حقبة من زمان
تولت ايامه وراح بعيدا وانقبر
فر الايمان
من القلوب وحل الضلال والكفر
فالقوم غرقى
فى تيه افقد العقل واعى البصر
يتخبطون فى جهالة
لاترحم ولاتبقى خلقا ولاتزر
يتسولون النجاة
فى وهم ظلوم واسحار وحجر
فى لات وفى عزى
وفى هبل ومناة وغيرها اخر
فما اغنت
وماانتجت سكينة قط ولاحبر
وفر الامان
فلا عدل يسودولاخير منتظر
تقلد النبيل
حساما راح يحصد رقب البشر
وانزوى الذليل
يلتمس السلامة فى قيعان الحفر
واحتلت البغضاء
ذات البين متقدة تحرق البشر
والقوم سواء
ذليل ونبيل يتجرعون الضجر
الخوف سيدهم
ليلهم سهاد ونهارهم نار تستعر
يتسولون العدل فى
حكيم يرسى بالحق سديد الفكر
والله فوقهم
رحيم جعلهم محط البال والنظر
بعث المختار
بعدما حارت بالعباد الحيلة والفكر
رحمة للعالمين
ولمن اراد البينة وصدق واعتبر
ولد النور ببكة
فتفتقت الانوار فى النجوع والمصر
ان رلكم لواحد
لاشريك له ولانديد ففكر واعتبر
اوتى مجامع الكلم
فابان القصد الشريف فى سطر
اوجز الايمان فى
خمس لبنات تجلب الخير والظفر
شهادة التوحيد
وشهادة انه الرسول الخاتم المنتظر
هكذا ابلغت الكتب
من قبله توراة وانجيل وفى الزبر
وركوع وسجود
فى صلاة خاشعة يسبقها الطهر
وصوم فرض
يرقق مهج العباد ويطيل العمر
وقسم من مالك
لذى فاقة بلى بافة العوز والفقر
وحج لبيت الله
فريضة على المستطيع المقتدر
فتواف الناس
صوب النور الالهى وكل منبهر
وذابت الاحقاد
فلا مكان لخائن غوى مغتدر
سلمت حبيب الرحمن
وارتضاك العقل النطوق والحجر
انرت سراج الهداية
فسرت كالبرق فى الانحاء والقطر
صلاة عليك
يانبى الله الى ماتبقى من العمر
وسلام على الال
والصحبة العصماء ومن تبعك واعتبر. الغيث الوفير فاروق الباشا مصر
بالعباد رحيم ولخيرهم مقتدر
خلق الثقلين
وسخر لاجلهم الشمس والقمر
وسخر الظل
والطل والليل واجرى النهر
وسخر النفع
يبتغى مايفيد ويدحر الضرر
يعلم مايبين
ويعلم سبحانه ماخفى واستتر
فى حقبة من زمان
تولت ايامه وراح بعيدا وانقبر
فر الايمان
من القلوب وحل الضلال والكفر
فالقوم غرقى
فى تيه افقد العقل واعى البصر
يتخبطون فى جهالة
لاترحم ولاتبقى خلقا ولاتزر
يتسولون النجاة
فى وهم ظلوم واسحار وحجر
فى لات وفى عزى
وفى هبل ومناة وغيرها اخر
فما اغنت
وماانتجت سكينة قط ولاحبر
وفر الامان
فلا عدل يسودولاخير منتظر
تقلد النبيل
حساما راح يحصد رقب البشر
وانزوى الذليل
يلتمس السلامة فى قيعان الحفر
واحتلت البغضاء
ذات البين متقدة تحرق البشر
والقوم سواء
ذليل ونبيل يتجرعون الضجر
الخوف سيدهم
ليلهم سهاد ونهارهم نار تستعر
يتسولون العدل فى
حكيم يرسى بالحق سديد الفكر
والله فوقهم
رحيم جعلهم محط البال والنظر
بعث المختار
بعدما حارت بالعباد الحيلة والفكر
رحمة للعالمين
ولمن اراد البينة وصدق واعتبر
ولد النور ببكة
فتفتقت الانوار فى النجوع والمصر
ان رلكم لواحد
لاشريك له ولانديد ففكر واعتبر
اوتى مجامع الكلم
فابان القصد الشريف فى سطر
اوجز الايمان فى
خمس لبنات تجلب الخير والظفر
شهادة التوحيد
وشهادة انه الرسول الخاتم المنتظر
هكذا ابلغت الكتب
من قبله توراة وانجيل وفى الزبر
وركوع وسجود
فى صلاة خاشعة يسبقها الطهر
وصوم فرض
يرقق مهج العباد ويطيل العمر
وقسم من مالك
لذى فاقة بلى بافة العوز والفقر
وحج لبيت الله
فريضة على المستطيع المقتدر
فتواف الناس
صوب النور الالهى وكل منبهر
وذابت الاحقاد
فلا مكان لخائن غوى مغتدر
سلمت حبيب الرحمن
وارتضاك العقل النطوق والحجر
انرت سراج الهداية
فسرت كالبرق فى الانحاء والقطر
صلاة عليك
يانبى الله الى ماتبقى من العمر
وسلام على الال
والصحبة العصماء ومن تبعك واعتبر. الغيث الوفير فاروق الباشا مصر