كنّا
نظنّ بأنّنا نتجدّد
مالي أرى وعلى الورى أتوجّع***واللّيل داج والقـــــــــــذارة مرتع
إنّي ليحزنني الهوان بأمّتي***ويزيدني نـــــــــهب الرّعاع فأجزع
تحلو الحياة لمارق أو مخبر***فتراه خلف ظهــــورنا يتمتّـــــــــــع
ولمن يراوغ بالتّوهّم نفسه***ويقودها نحو السّراب فتطـــــــــــــمع
تتعدّد الأوهام في نظراتنـــا***حينا ويوقظـــهــــــا الرّدى فتـــودّع
////
كنّا نـــــــــــظنّ بأنّنا نتجدّد***واليوم في كلّ الـــــقشـــــــور نــــقلّد
ما كان أن ندع البلاد بلا غد***حتّى يحاصرها الفســــــــــاد الأسود
مازال يقــــــمع كلّ حرّ ثائر***والبطش في وطن الضّـــعاف يعربد
يا من يبدّل كلّ حين بدلة***ســـــنراك حتمــــــــــــا صاغرا تــتودّد
قبحا لوجهك في الوجوه قد ارتدى***بطشا فأصبح كالصّــدى يتردّد
////
مابالمـــــــصائب عندنا تتكرّر***وكأنّ قــــــــــــمع الغاضبين مقدّر
تنمو بمغربنا المفاسد مثلما***تنمو الحـــــــشائش والنّبات الأخـضر
أيباح نهب الكادحين بأمّتي؟***والظّلم أخبث في الحيـــــــاة وأخطر
إن حلّ في وطن تشرّد شعبه***وأتت إليه من الخــــــــطوب الأنهر
لو كنت أدري ما الحلول طرحتها***ولكنت مقتنعـــــــــا بما أتصوّر
////
ظلّت بصبيتنا المدارس تلعب***ودروسها في النّاشئــــــين تــخرّب
ظلّت تعلّمهــــــم بلا لغة ولا***علم إلى أمّ الــــــــمعارف يـنــــسب
كم عاجز فيها يعلّم منطقا***يؤذي اللّسان وبالتّــــــــــــأمّل يـــهرب
يعدي الصّغار بلهجة مذمومة***وبها يــــــعلّم في الدّروس ويــكتب
إنّ الصّـغار إذا تخرّب علمهم***أضحوا حميرا في الورى تتــعذّب
////
يا من يدرّس في العلوم ويفهم***إنّ الضّـــــــمائر بالرّضى تــــتعلّم
دع عنك ســـيطرة الرّعاع فإنّها***في الفقه تغتصب العقول وترغم
وزن الكلام بحـــــــــنكة وتمكّن***واعلم بأنّك في الصّــــــغار تعلّم
واحذر معاملة الضّعيف بقسوة***واخفظ جناحك فالتّواضــــــع يلزم
وإذا أصابك بالأذى متـــــــعلّم***فاصبر فإنّك في الخــــتام سترحــم
////
قف للمدرّس فالوقوف يبجّل***واسمع نصائح من يقـــــــول ويفعل
واحرص على فهم الشّروح ولا تكن***فضّا كسولا دائما تتســــوّل
واعشق منافسة العظام فربّما***تأتي الرياح بما اشتــــــهيت فتنهل
وعليك بالعــــمل السّديد فإنّه***مفتاح فقـــــــــــه بالفـــــــلاح يكلّل
والرّجس فاهجر وابتعد عن أهله***واختر رفيقا بالصّداقة يعمــــل
محمد الدبلي الفاطمي
مالي أرى وعلى الورى أتوجّع***واللّيل داج والقـــــــــــذارة مرتع
إنّي ليحزنني الهوان بأمّتي***ويزيدني نـــــــــهب الرّعاع فأجزع
تحلو الحياة لمارق أو مخبر***فتراه خلف ظهــــورنا يتمتّـــــــــــع
ولمن يراوغ بالتّوهّم نفسه***ويقودها نحو السّراب فتطـــــــــــــمع
تتعدّد الأوهام في نظراتنـــا***حينا ويوقظـــهــــــا الرّدى فتـــودّع
////
كنّا نـــــــــــظنّ بأنّنا نتجدّد***واليوم في كلّ الـــــقشـــــــور نــــقلّد
ما كان أن ندع البلاد بلا غد***حتّى يحاصرها الفســــــــــاد الأسود
مازال يقــــــمع كلّ حرّ ثائر***والبطش في وطن الضّـــعاف يعربد
يا من يبدّل كلّ حين بدلة***ســـــنراك حتمــــــــــــا صاغرا تــتودّد
قبحا لوجهك في الوجوه قد ارتدى***بطشا فأصبح كالصّــدى يتردّد
////
مابالمـــــــصائب عندنا تتكرّر***وكأنّ قــــــــــــمع الغاضبين مقدّر
تنمو بمغربنا المفاسد مثلما***تنمو الحـــــــشائش والنّبات الأخـضر
أيباح نهب الكادحين بأمّتي؟***والظّلم أخبث في الحيـــــــاة وأخطر
إن حلّ في وطن تشرّد شعبه***وأتت إليه من الخــــــــطوب الأنهر
لو كنت أدري ما الحلول طرحتها***ولكنت مقتنعـــــــــا بما أتصوّر
////
ظلّت بصبيتنا المدارس تلعب***ودروسها في النّاشئــــــين تــخرّب
ظلّت تعلّمهــــــم بلا لغة ولا***علم إلى أمّ الــــــــمعارف يـنــــسب
كم عاجز فيها يعلّم منطقا***يؤذي اللّسان وبالتّــــــــــــأمّل يـــهرب
يعدي الصّغار بلهجة مذمومة***وبها يــــــعلّم في الدّروس ويــكتب
إنّ الصّـغار إذا تخرّب علمهم***أضحوا حميرا في الورى تتــعذّب
////
يا من يدرّس في العلوم ويفهم***إنّ الضّـــــــمائر بالرّضى تــــتعلّم
دع عنك ســـيطرة الرّعاع فإنّها***في الفقه تغتصب العقول وترغم
وزن الكلام بحـــــــــنكة وتمكّن***واعلم بأنّك في الصّــــــغار تعلّم
واحذر معاملة الضّعيف بقسوة***واخفظ جناحك فالتّواضــــــع يلزم
وإذا أصابك بالأذى متـــــــعلّم***فاصبر فإنّك في الخــــتام سترحــم
////
قف للمدرّس فالوقوف يبجّل***واسمع نصائح من يقـــــــول ويفعل
واحرص على فهم الشّروح ولا تكن***فضّا كسولا دائما تتســــوّل
واعشق منافسة العظام فربّما***تأتي الرياح بما اشتــــــهيت فتنهل
وعليك بالعــــمل السّديد فإنّه***مفتاح فقـــــــــــه بالفـــــــلاح يكلّل
والرّجس فاهجر وابتعد عن أهله***واختر رفيقا بالصّداقة يعمــــل
محمد الدبلي الفاطمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق