===بسمة الصباح
-----الخطاب الديني
قف أيها الشيخ في زاوية نار تنتظرك موقدة تلملم منك فتنة الدنيا بخطاب تبثه في عقول ناشئة تستلهم دينها من فكرك الذي ينطق بالدين فيجعله في دونية المهازل –
فالإسلام يا أمة محمد تجلى في قول الله بكتابه العزيز فاركنوا إليه دستورا للحياة واتركوا مشايخ المهزلة في قولهم يعمهون---فالمساجد والكنائس دور عبادة وجدت لذكر الله وليس لبث رسائل وخطب تفتح النار بأكاذيب ضالة –متى كان الدين هدفا جنسيا ومتى كانت الحياة مركبا وممرا لحور عين تنتظر قاتل الإنسان في جنات النعيم فغاية الخلق عمارة دنيا بالكلمة الطيبة والعمل الصالح وحور العين هم للمتقين وليس كما يأتي بهم مشايخ الزمن فهذا أحد المشايخ يذكر عددهم بحوالي ثمانين حور مع وصيفاتها قد جعلهم الله هدية لكل شخص يحارب الكفر وكأنه قد دخل الجنة وخرج منها ليخبر الناس بما رآه فحور العين يا من يسفه من الدين ويلعب بالعقول –هي لكل صالح أتى الدنيا عمارا وليس قتلا وانتحارا –فأي ضلالة تأتي بها وتكتب الكتاب بيدك وتقول هذا من عند الله –فالله عالم رحيم لا يدركه عقل سوى من قرآنه الكريم وذاك الكتاب لم يأتي مفصلا لحور العين بما ينشر حاليا في خطابنا الديني وبالتالي فالإسلام دين عمل وعلم ورقي وحياة وألفة وخير ----فأي شيخ أنت حين تجهد نفسك في إجراء عمليات حسابية لتحديد وتوصيف حور العين وعينك لم تراهم خاصة وإنك تبشر الفرد بالجنة مغنما حين يقضي على الكفر والشرك وكأنه رسول أتى من الخالق ونبينا لم يحمل على إكراه الناس في اعتناق الدين ولم يعد أحدا بالجنة سوى ما أتاه جبريل بقول رب السموات ---فهل أنت رسول الزمن لكي تعتلي منابر المساجد وتبث خطابا بسم الدين متوعدا بحور عين لكل من يصيب كافرا بالقتل حتى أصبحنا في مهزلة
وهذا شيخ آخر يتوجه للمسلمين بخطاب جديد يرفع من شأن هتلر فيقول بأن ذاك الزعيم قد بدأ خطابه بقول الرحمن وكأن هتلر مثالا يحتذى به في دين امتلأ بالفخر بسم نبيه الكريم فأي خطاب هذا نبثه من المساجد لزعزعة الفكر ألا يكفي محاربة الغرب لعموم العرب ألا يكفي عقولنا عقولا أخرى تهدم الفكر وتسمم الدين بسموم خطاب يحمل معاني سيئة التوجه
قف أيها الشيخ ولا تشتري الضلالة بالهدى وأنتم يا عباد الرحمن اتقوا الله بالقرآن والتحفوا قول الله منهجا واجعلوا من المساجد أمكنة يذكر فيها قول الله فالبشر خلقت لعبادة رب السموات والأرض والجنة لمن عمل صالحا وحور العين هي صورة مغايرة لما يأتي بها مشايخ ذاك الزمن لأن الدين لم يكن في يوم ما دين جنس أو سياسة --بل كان قانون حياة جاء ليرفع من العقل البشري قوة بناء وحب وتسامح-- جاء ليحث الناس على العبادة وحسن المعاملة ويحد د العلاقات وكيفية التجانس والتطابق بين البشر
----------صباح الخير
-------المحامية رسمية رفيق طه –سورية --30-1--2017
-----الخطاب الديني
قف أيها الشيخ في زاوية نار تنتظرك موقدة تلملم منك فتنة الدنيا بخطاب تبثه في عقول ناشئة تستلهم دينها من فكرك الذي ينطق بالدين فيجعله في دونية المهازل –
فالإسلام يا أمة محمد تجلى في قول الله بكتابه العزيز فاركنوا إليه دستورا للحياة واتركوا مشايخ المهزلة في قولهم يعمهون---فالمساجد والكنائس دور عبادة وجدت لذكر الله وليس لبث رسائل وخطب تفتح النار بأكاذيب ضالة –متى كان الدين هدفا جنسيا ومتى كانت الحياة مركبا وممرا لحور عين تنتظر قاتل الإنسان في جنات النعيم فغاية الخلق عمارة دنيا بالكلمة الطيبة والعمل الصالح وحور العين هم للمتقين وليس كما يأتي بهم مشايخ الزمن فهذا أحد المشايخ يذكر عددهم بحوالي ثمانين حور مع وصيفاتها قد جعلهم الله هدية لكل شخص يحارب الكفر وكأنه قد دخل الجنة وخرج منها ليخبر الناس بما رآه فحور العين يا من يسفه من الدين ويلعب بالعقول –هي لكل صالح أتى الدنيا عمارا وليس قتلا وانتحارا –فأي ضلالة تأتي بها وتكتب الكتاب بيدك وتقول هذا من عند الله –فالله عالم رحيم لا يدركه عقل سوى من قرآنه الكريم وذاك الكتاب لم يأتي مفصلا لحور العين بما ينشر حاليا في خطابنا الديني وبالتالي فالإسلام دين عمل وعلم ورقي وحياة وألفة وخير ----فأي شيخ أنت حين تجهد نفسك في إجراء عمليات حسابية لتحديد وتوصيف حور العين وعينك لم تراهم خاصة وإنك تبشر الفرد بالجنة مغنما حين يقضي على الكفر والشرك وكأنه رسول أتى من الخالق ونبينا لم يحمل على إكراه الناس في اعتناق الدين ولم يعد أحدا بالجنة سوى ما أتاه جبريل بقول رب السموات ---فهل أنت رسول الزمن لكي تعتلي منابر المساجد وتبث خطابا بسم الدين متوعدا بحور عين لكل من يصيب كافرا بالقتل حتى أصبحنا في مهزلة
وهذا شيخ آخر يتوجه للمسلمين بخطاب جديد يرفع من شأن هتلر فيقول بأن ذاك الزعيم قد بدأ خطابه بقول الرحمن وكأن هتلر مثالا يحتذى به في دين امتلأ بالفخر بسم نبيه الكريم فأي خطاب هذا نبثه من المساجد لزعزعة الفكر ألا يكفي محاربة الغرب لعموم العرب ألا يكفي عقولنا عقولا أخرى تهدم الفكر وتسمم الدين بسموم خطاب يحمل معاني سيئة التوجه
قف أيها الشيخ ولا تشتري الضلالة بالهدى وأنتم يا عباد الرحمن اتقوا الله بالقرآن والتحفوا قول الله منهجا واجعلوا من المساجد أمكنة يذكر فيها قول الله فالبشر خلقت لعبادة رب السموات والأرض والجنة لمن عمل صالحا وحور العين هي صورة مغايرة لما يأتي بها مشايخ ذاك الزمن لأن الدين لم يكن في يوم ما دين جنس أو سياسة --بل كان قانون حياة جاء ليرفع من العقل البشري قوة بناء وحب وتسامح-- جاء ليحث الناس على العبادة وحسن المعاملة ويحد د العلاقات وكيفية التجانس والتطابق بين البشر
----------صباح الخير
-------المحامية رسمية رفيق طه –سورية --30-1--2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق