وصف الحال
د زهير الزميلي
بماذا يا بني وطني
بماذا يُوصف الحالُ
فلا الشعراء من قبلي
ولا كُلُّ الذي قالوا
سيُنبئُ عن أسى قومي
ولو في قولهم جالوا
فإن الظلم في وطني
يفوق البحر لو كالوا
هنا يُتْمٌ هنا عُريٌ
وبالتَّهجير أهوال
هنا صُهيونُ ما زالت
بأرض القدس تختال
هنا طغيانُ طاغيةٍ
هنا سجنٌ وأقفالُ
هنا قهرٌ هنا غدرٌ
هنا الدولار يحتال
هنا تدجينُ ألسنة
بِكَمِّ المال تكتال
وأقلامٌ قد انتُهكت
وحبرُ الوهن سيّال
هنا تكذيبُ ديّانٍ
وصوت الحقِّ يُغتال
وزادُ الحقد من زمنٍ
تُداوَى فيه أجيال
وصوت الكفر يرشدها
إلى ما فيه أغلال
شموخٌ فوق أعلامٍ
كَساهُ اليوم إذلال
بلا ذنب مساجدُنا
بفعل النار أطلال
بلا مأوى حرائرنا
لها في التيه موّالُ
فكفكف دمعك الجاري
ديارُ العرب أدغال
بها عُصبٌ قد اهترأت
مبادؤها وتحتال
تبيع ببحرها وهماً
لها في الفسق عُمّالُ
تراهم مثل غانيةٍ
لها في الفُجر تَرحال
إذا همسوا إذا قالوا
إذا وعدوا أو احتالوا
تراهم مثل هامانٍ
وهُمْ في الخَلق أرذالُ
مضوا في عقلهم خَبَلٌ
وفي الأوحال قد هالوا
مشوا خطواتهم شتّى
وفي الاثام ما زالوا
أضاعو الدين والدنيا
وفي ظلم لقد غالوا
سيلقوا نقمةً تُدمي
وما في الأمر إغفال
ويوم الحشر في رعبٍ
من البأساء يكتالوا
فيا من يطلُبُ المجدا
لتحيا فيك آمالُ
كفى في الموتِ عيشتُنا
سيوف الغدر تختال
بماذا يُوصف الحالُ
فلا الشعراء من قبلي
ولا كُلُّ الذي قالوا
سيُنبئُ عن أسى قومي
ولو في قولهم جالوا
فإن الظلم في وطني
يفوق البحر لو كالوا
هنا يُتْمٌ هنا عُريٌ
وبالتَّهجير أهوال
هنا صُهيونُ ما زالت
بأرض القدس تختال
هنا طغيانُ طاغيةٍ
هنا سجنٌ وأقفالُ
هنا قهرٌ هنا غدرٌ
هنا الدولار يحتال
هنا تدجينُ ألسنة
بِكَمِّ المال تكتال
وأقلامٌ قد انتُهكت
وحبرُ الوهن سيّال
هنا تكذيبُ ديّانٍ
وصوت الحقِّ يُغتال
وزادُ الحقد من زمنٍ
تُداوَى فيه أجيال
وصوت الكفر يرشدها
إلى ما فيه أغلال
شموخٌ فوق أعلامٍ
كَساهُ اليوم إذلال
بلا ذنب مساجدُنا
بفعل النار أطلال
بلا مأوى حرائرنا
لها في التيه موّالُ
فكفكف دمعك الجاري
ديارُ العرب أدغال
بها عُصبٌ قد اهترأت
مبادؤها وتحتال
تبيع ببحرها وهماً
لها في الفسق عُمّالُ
تراهم مثل غانيةٍ
لها في الفُجر تَرحال
إذا همسوا إذا قالوا
إذا وعدوا أو احتالوا
تراهم مثل هامانٍ
وهُمْ في الخَلق أرذالُ
مضوا في عقلهم خَبَلٌ
وفي الأوحال قد هالوا
مشوا خطواتهم شتّى
وفي الاثام ما زالوا
أضاعو الدين والدنيا
وفي ظلم لقد غالوا
سيلقوا نقمةً تُدمي
وما في الأمر إغفال
ويوم الحشر في رعبٍ
من البأساء يكتالوا
فيا من يطلُبُ المجدا
لتحيا فيك آمالُ
كفى في الموتِ عيشتُنا
سيوف الغدر تختال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق