شاعر الاول

السبت، 28 يناير 2017

ما أرق ذلك الحضن الطاهر / بقلمي/ بهيجة عبدو


ما أرق ذلك الحضن الطاهر النقي بين أطراف الفجر البهي، يسافر بك، إلى أعماق السكينة والطمأنينة، حيث لا خوف ولا ألم، حين تسقط كل همومك، إلى الأرض، وتلقي بأحمالك إليها..
ها أنت تشبك أصابعك إلى صدرك، راجيا متأملا،ثم تركع بين عظمة الخالق المتجبر، خاشعا له، ومهرولا لتعانق روحك بين سجدتين ، تشكو و تتضرع في صمت، لا سامع له غير الله تعالى ، تلملم كلمات داعيا الله، الا يردك خائبا، منكسرا..
اسجد،واقترب، كلمات خالق الكون، يدعوك لتقف أمام عرشه، يشرفك، ويكرمك كرما لامنتهي.. أوا لا ترضى بهذه العزة، فلا تترك عبادته، و تتخلى عن بلسم ذكره ففيه شفاء جميل، ولا تلهى عن صلاة تسقيك إيمانا حلوا، وتروي عطشك لدنيا فانية، مفنية..

بقلمي: بهيجة عبدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق