شاعر الاول

الأحد، 12 فبراير 2017

القصة القصيرة / معجزة الألم / بقلم / أحمد عبد اللطيف النجار


القصة القصيرة 
&&&&&&
معجزة الألم
بقلم / أحمد عبد اللطيف النجار
أديب ومفكر مصرى
&&&
ليست مجرد قصة &&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&
لحظة من فضلك &&&
 
من يعتبر قصتي قصة فليعتبرها && من يعتبرها مقالة فليعتبرها &&من يعتبرها مجرد نص أدبي فليكن && ومن يعتبرها خطبة فليعتبرها &&&وحتى من يعتبرها لا شيء لا مانع عندي && المهم أن تصل رسالتي إلي الناس واضحة لا لبس فيها أو غموض !!!! && المؤلف &&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
 
بعض الألم صورة من صور الرحمة تتنكر في ثوب الشدة ثم لا يلبث الثوب أن ينكشف وتتحلي رحمة الله بعبده المؤمن بأوسع معانيها ، ذلك أنه من رحم المعاناة يولد الأمل وتهبط رحمة الله سبحانه وتعالي علي الأرض رأفة بعباده فهو اللطيف الخبير .
 
ومعجزة تحدي الألم تكمن في روح بني آدم ، تلك الروح التي هي سر من أسرار الخالق جل في علاه ، فم كان ذا همة وعزيمة عالية يستطيع استنهاض عزيمته وروحه القوية بداخله ويواجه أعتي أعاصير الحياة ويكون أكبر من الألم !
 
علي النقيض من ذلك ما نراه من بعض الناس المغلوبين علي أمرهم ، الخانعة نفوسهم ، هؤلاء يتألمون من مجرد وخز شوكة أو حجر
يتعثرون به في طريقهم !
 
صاحبي محروس ، إنسان عادي ، كانت له أحلام بسيطة عادية مثل كل البسطاء من البشر ، فوجيء الرجل وهو غريب في بلاد غريبة بمن يخبره أنه مريض بمرض خبيث ، ولنترك زوجته همت تصف لنا مأـساة ومعجزة الألم التي تعرض لها زوجها ، تقول همت :
 
نشأت في أحضان أسرة طيبة متدينة ، وخشيت الله في كل تصرفاتي ، فلم أسمح لنفسي بارتكاب أي معصية ، وواصلت دراستي بتفوق حتي التحقت بالجامعة وتقدمت في دراستي حتي بلغت السنة الثالثة بكلية الزراعة بدون أن تتجاوز علاقتي بزملائي حدود الزمالة المتحفظة .
ذات يوم  اقترب مني زميلي محروس الذي يكبرني بسنة واحدة ويدرس معي في نفس الصف ، ولم تتعد علاقتنا سوى النظرات الصامتة لأكثر من عام ونصف ، فوجئت به يطلب مني أن يزورنا في بيتي ، فمهدت له الطريق والتقي بأبي وطلب يدى منه وصارحه بأنه لا يملك أي إمكانيات للزواج وأن سيكافح ليبني عشه من الصفر ، وصارحه أبي بدوره أنه موظف بسيط وأن غاية ما يستطيع تقديمه لي هو مبلغ بسيط سوف يحصل عليه باستبدال جزء من معاشه ، وأن علينا أن نبني عشنا بكفاحنا معاً .
تمت الخطبة في حفل عائلي بسيط  جداً وتركز أملنا في الحصول علي البكالوريوس بتفوق عسي أن نجد فرصة للعمل كمعيدين بالجامعة .
 
كافحنا كفاح الأبطال في السنة الأخيرة من الكلية حتي صرت كالشبح من قلة النوم وكثرة الإجهاد وهزل خطيبي محروس وبدا شاحباً كالخيال !
تقدمنا للامتحان ونجحنا بتقدير عال ، لكنه لم يكن كافياً بكل أسف
كي نعمل معيدين ، حيث لا سند لنا ولا معين ولا واسطة غير الله رب العالمين .
 
بدأنا رحلة البحث عن عمل في مجال تخصصنا ، ففوجئنا بالأبواب مسدودة في وجوهنا ، دخلنا عشرات المسابقات بلا طائل ، فقررت أن ألقي شهادتي وراء ظهري وأن أعمل أي عمل ، فتعلمت الآلة الكاتبة والتلكس وعملت لفترة كجليسة أطفال عن طريق إعلانات الصحف ، وساعدتني الظروف فعملت سكرتيرة بإحدى الهيئات ، ثم تم تعييني بعد فترة ، ولم ينجح بخطيبي محروس في العثور علي عمل ، فعمل لفترة سائقاً لتاكسي وراح يعمل بكل همة ونشاط ، وكان يعطيني ما يكسبه كي نبدأ به حياتنا الجديدة ، لم يرحم نفسه ، فكان يعمل من السادسة مساءاً وحتي منتصف الليل في محل لبيع الساندوتشات قبل أن يتسلم سيارة الأجرة ليعمل عليها حتي الصباح ، وبعد عام طويل من العناء طلب أن نتزوج وتزوجنا بالفعل رغم اعتراض أبي لعدم وجود شقة .
 
تصوّر أننا أمضينا أيامنا الأولي في فندق رخيص متواضع جداً وغم ذلك عجزنا عن احتمال تكاليفه ، فأصبحنا نتناوب الإقامة في بيت أسرتي وبيت أسرته ، ثم اتسعت الدائرة ، فأصبحنا نتناوب الإقامة في شقق إخوتي وإخوته ، وكلما لمحنا أي بادرة ضيق بنا نسارع بالعودة للفندق المتواضع ، فقد كان زوجي آية في الحساسية والعرفان لكل من استضافنا ، وأصبحت الحقيبة الزرقاء التي تضم ملابسنا نادرة نتندر بها ، فنقول إننا نسكن فيها وأن عنواننا عليها !
 
وأخيراً أكرمنا الله بشقة مفروشة صغيرة بإيجار محتمل ، ورغم رثاثة أثاثها وسوء حالتها وقذارتها ، فقد فرحنا بها كثيراً وصنعت لها بيدي ستائر رخيصة لأزينها بها وقمنا نحن الاثنين بطلاء جدرنها المتساقطة بطلاء جميل ، فأصبح لي بيت أعيش فيه مع شريك عمري !
عشنا في تلك الشقة شهوراً وكل فترة يرفع صاحبها الإيجار حتى عجزنا  عن احتماله ؛ فانتقلنا إلي غيرها من الشقق ومعنا دائماً حقيبتنا الزرقاء .
 
حاولت أن أجد لمحروس عملاً في الشركة التي أعمل بها ففشلت ، وبعد فترة أخبرني زوجي أنه سيسافر وحده للخارج كي يبحث عن أي عمل ورفض توسلاتي له بألا يسافر بعد اقتراب حلم عثوره علي عمل عن طريق القوى العاملة ، وبعد أسابيع سافر بالفعل وودّعته وأنا حزينة ، وأخليت الشقة المفروشة آسفة ، ثم عدت بالحقيبة الزرقاء إلي بيت أبي ، وبدأت رسائل محروس تصل إليّ تصف معانانته في البحث عن عمل واضطراره لأن يعمل في بعض الأحيان سائقاً لسيارة أجرة كي يجد ما يسد به رمقه وأنه يقيم ضيفاً علي أربعة من معارفه يسكنون في غرفة ضيقة !
 
بعد ثلاثة شهور عصيبة نجح في الحصول علي عمل ملائم وبدأت حياته تعرف بعض الراحة ، وبدأت ر سائلة تتخفف من آلامه وبدأ يرسل لنا مبلغاً من مرتبه كل شهر ، وبعد عام ونصف عاد محروس في أجازة قصيرة كلمح البصر ، وبعد عام آخر جاء ومعه ما نستطيع أن نستأجر به شقة محترمة ، واستأحرنا الشقة وترك لي نقود لأبدأ تأثيثها ، فشغلت نفسي بتأثيثها ووضعت فيها كل ما تبقي من مدخرات مرتبي .
أخيراً أصبحت لنا شقة نشعر فيها بالأمان ولا نتوقع أن يطالبنا صاحبها بإخلائها في أي لحظة !
 
انتظم حبيبي محروس في إرسال المبلغ الشهري لاستكمال الشقة ومواجهة نفقات الحياة ، فكنت أدخر نصف المبلغ في البنك كي
يجد زوجي بعد عودته ما يبدأ به مشروع صغير يغنيه عن الوظيفة الحكومية .
 
بعد سبع سنوات رزقنا المولي عز وجل بطفلين توأم ، وبعد عودة محروس نهائياً من الغربة ، فوجئت به شخصاً آخر تماماً غير الذي عرفته وأحببته ، فقد عاد مكتئباً عابساً حزيناً ، أفتش فيه عن حبيبي القديم فلا أجده ولا أجد روحه المتفائلة العالية ولا فرحته الطفولية بطفليه التوأم .
ساعتها فكرت أنها آثار الغربة الطويلة التي قد تستغرق وقتاً قبل أن يعود للاندماج في حياتنا كما كان .
انتظرت طويلاً وهو لا يتغير بل يزداد كآبة  وحزناً وذبولاً ، حاولت جاهدة كي أدخل البهجة إلي قلبه ، فقدمت له كشف حساب مدخراتنا التى سوف يستعين بها إلي جانب مدخراته كي يبدأ مشروعاً في مجال تخصصه ؛ فلم يبتهج وفاجأني بفتوره وبقوله : أنه نسي كل شيء عن تخصصه ولا يجد في نفسه الرغبة في عمل أي شيء !
مضت علينا الأيام والشهور وهو لا يعمل أى شيء ويبدو دائماً شاحب الوجه ، ذائغ العينين  حزيناً ويجلس معظم أوقات النهار في البيت صامتاً مكتئباً وألاحظه أحياناً وهو يرنو إليّ في حزن !
حاصرته بالأسئلة  وبكيت طويلاً بين يديه وأنا أحاول أن أعرف ما به ، واتهمته بأنه لم يعد يحبني وقد تحوّل بمشاعره عني إلي أخرى ، وكلما سألته متى سيبدأ العمل يجيبني بأنه يحتاج إلي فترة راحة طويلة قبل أن يواصل الكفاح مرة أخرى ، حتي جاء يوم وانهرت فيه وبكيت حتي جفت دموعي وهددته بأنني سأطعن نفسي بسكين المطبخ إن لم يفتح لي قلبه ويصارحني بسر فتوره وفقده للحماس وصمته الحزين !
ساعتها قال لي بهدوء : إذن اهدئي وسوف أروي لك كل شيء ، و
حكي لي أنه قبل شهور من عودته من الخارج نجح في الحصول علي عمل أفضل في هيئة حكومية  وقرر أن يعمل بها عامان آخران قبل عودته النهائية ، وأنه بدأ إجراءات التعيين وكان من بينها الفحص الطبي ، فإذا بالهيئة ترفض تعيينه بعد الكشف الطبي ، وإذا بالطبيب الهندي يصدمه بلا رحمة بمفاجأة قاسية بحقيقة مرضه وينصحه بالعودة لبلده كي يتلقي فيها علاجاً منتظم ويعيش بين أسرته حيث يتوفر له أكبر قدر من الراحة .
كانت الصدمة كبيرة عليّ ؛ تقول زوجة محروس  ؛ يا إلهي كيف تحمل زوجي كل هذه الآلام والعذابات وحده في بلاد الغربة ؟!!
وعندما عاد إلينا تحمّل آلامه في صمت !!
عندما سألته هل بدأت العلاج ، أجابني  بأنه لم يفعل أي شيء وأنه يريد أن يعيش في هدوء مع طفليه أكبر فترة ممكنة من حياته .
ساعتها لم أنم الليل  وفي الصباح اصطحبته إلي الطبيب وبدأنا رحلة العلاج وأفادنا الطبيب المصري بأن حالته ليست ميئوساً منها ، وأن الأمل في الله كبير ، لكن حالته النفسية غي غاية السوء ولن تساعده علي الشفاء ، ونصحني بعرضه علي طبيب نفسي مع استمراره في العلاج الأساسي .
 
تفرغت تماماً لزوجي الحبيب وشريك عمري محروس وبصعوبة كبيرة أقنعته بالذهاب للطبيب النفسي ، وبعد ثلاث جلسات فقط قال لي الطبيب أن مشكلة محروس هي أنه يحسّ بمرارة شديدة لأنه مرض في الوقت الذي كان يستعد فيه لجني ثمار كفاحه بعد رحلة المعاناة الطويلة التي خاضها لكي يكوّن بيته الصغير وأسرته التي يحبها من أعماقه ، ولهذا فهو يشعر بعبثية الحياة وعبثية العلاج وكأنه يسأل نفسه : ما معني الكفاح إذن إذا كنا لا نستمتع بجني ثماره بعد أن شقينا في حيانا ؟!!
 
عشت أياماً عصيبة ــ تقول زوجة محروس ــ لكني تمسكت بالأمل في رحمة الله وكان محروس لا يراني إلا باسمة حتى في أحرج اللحظات ، وشيئاً فشيئاً بدأ حبيبي يستعيد بعض تفاؤله ، لكنه كان يبكي أحياناً حين يشتد به الألم ، فأذوب إشفاقاً عليه وهو يعتذر لي عن ضعفه وإيلامه لي ، فأهتف من أعماق قلبي يا رب ... يا رب .. يا رب !
 
وكنت أهوّن عليه وأؤكد له ثقتي في الله وفي أن أياماً طويلة سعيد سوف تأتي بإذن الله ، وسوف نعيشها معاً نستمتع بثمار كفاحه ، وسوف يكبر أطفالنا حولنا وسنرى فيهم بهجة الدنيا كلها !
وبين الحين والآخر كنت أسمعه يسأل نفسه  ترى هل أغضبت ربي في شيء بغير أن أدرى فعاقبني ؟! ... ساعتها أؤكد له أن حياته صفحة ناصعة البياض وأن علاقتنا جميعاً مع الله سبحانه وتعالي علي خير ما يرام ، فهو يؤدي فروض دينه ويخرج الزكاة وساعد أخته الصغرى في الزواج حتى استقرت في بيت زوجها .
 
الآن زوجي محروس يتحسن لكن ببطء شديد ، وطبيبه يؤكد لي أنه سوف يتحسن كلما تحسنت حالته النفسية ، وأنا لا أدري ماذا أفعل كي يتحسن مزاجه النفسي أكحثر مما فعلت ؟!
 &&
تلك هي اختبارات الحياة وابتلاءاتها ، ينتصر فيها ذوى العزائم القوية والنفوس الكبيرة ، وللكاتب الفرنسي أناتول فرانس كلمة شهيرة يقول فيها : يمكن تلخيص تاريخ البشرية كله في هذه الكلمات القليلة : يولد الناس ويتألمون ويرحلون !!
ذلك هو واقع الحال بالفعل ، لكنه بين ميلاد البشر  ورحيلهم قد يصنعون المعجزات ، وإحدى تلك المعجزات هي قدرة الإنسان علي تحدى الألم وصعوبات الطريق ومقاومتها والانتصار عليها بعزيمته القوية وروحه العالية التي هي أقوى آلاف المرات من جسمه
 
الضعيف وعظمة ذلك الإنسان تتجلي في قدرته علي مغالبة الألم والتمسك بأهداب الأمل في أن يقهره ويتخطاه كما تخطي غيره من صعوبات الحياة ؛؛ فعلتها الفنانة الراحلة معالي زايد وأخفت عن (( الجميع)) حقيقة مرضها بالسرطان ، ظلت تقاوم المرض سنوات وسنوات وتمارس حياتها الطبيعية بصورة طبيعية جدا!، حتي انتهي أجلها ــ رحمها الله ــ.
 
الألم سر من أسرار الحياة ونسيج أمتزج بأنسجتها منذ هبط آدم إلي الأرض ، فكل ما نلقي من آلام في حياتنا كالمرض أو فقد الأعزاء وغيرهم من الآلام هو ابتلاء من الله جل شأنه ، علينا أن نتقبله لأن الإيمان الحق يستوجب علينا أن نؤمن بقضاء الله وقدره وبالقدر خيره وشره وحلوه ومره ، ومعني الحديث الشريف يضيء لنا الطريق ويوّضح معالمه ، اقرأ معي بتمعن وتدّبر :
ما من شوكة تصيب المؤمن إلا يكّفر الله بها خطاياه أو يرفع بها درجاته .
وبعض المتصوفة يقولون أن بعض الألم صورة من صور الرحمة تتخفي في ثياب الشدة  ثم لا تلبث الثياب أن تنكشف وتتجلى رحمة الله بعبده المؤمن بأوسع أشمل معانيها .
وأخونا المبتلي محروس كافح ببسالة واقتدار ليصنع حياته ويضيء عشه الفقير ، وكما تقول زوجته  هو رجل رعي حدود ربه والتزم أوامره ونواهيه وبر أبويه وأدي حقوق الله في مال الله .
 
منَ يفعل كل ذلك لابد أن يكون علي يقين أن الله سوف يرفع بآلامه ومرضه درجاته عنده وبأنه سبحانه قادر علي أن يأذن لجسمه بأن يبرأ من كل الآلام بإذنه ومشيئته كما برأ عبده ونبيه أيوب عليه السلام من كل الأمراض .
تلك هي معجزة الألم ، إنها تكشف لنا المعدن الأصيل للنفوس
 
الطيبة وتظهر الخبيث من الطيب ، ولسوف تصبح محنة محروس وآلامه علامة أخرى من علامات الطريق الشاق وذكرى من ذكريات الكفاح العظيم القديم ، كالحقيبة الزرقاء والشقق المفروشة والعمل ليلاً ونهاراً .
 &&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

# إقرار علي مسئوليتي الشخصية والأدبية والمهنية .......
جميع الأسماء والأماكن الواردة بقصصي من بنات أفكاري ( يعني من وحي خيالي ) وإن
كانت الأحداث والوقائع حدثت بالفعل وحقيقية 100% ــ هدفي هو نشر نوع جديد و
مبتكر من الأدب الإسلامي والإنساني الواقعي يسمو بالروح إلي آفاق رحبة من الرقي والحب
والتسامح ونشر الوعي الإسلامي بين كل الفئات بأسلوب سهل بسيط لا تعقيد فيه ولا غموض
شباب هذا العصر لا يقرءون ولا يهتمون مطلقاً بالقراءة لانشغالهم بالانترنت والفيس بوك ذلك العالم السحري الذي لا حدود ولا أوطان له ‘ فصار العالم كله قرية صغيرة ،، فكان و لابد من التفكير في إبداع أدب إنساني جديد يناسب تفكير شباب وفتيات القرن الحادي والعشرين ، وقد أخذت على عاتقي التفكير بجدية في ابتكار ذلك الأدب الهادف في سطور قليلة سريعة القراءة وفي نفس الوقت سريعة التأثير في النفس ، وقد وفقني المولي عز وجل في تأليف أكثر من 2500 قصة قصيرة أو ممكن تسميتها نصوص أدبية من الأدب الواقعي الذي يعالج نقائص النفس البشرية ويداوي جراحها !! وما زال التأليف مستمراً بعون الله!!
أحمد عبد اللطيف النجار / أديب مصري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق