عندما لم تكوني حاضرة
غار ماء الشوق
يبست شفاه الوجد
فأقحلت حقول الاحتياج
وككل ليلة أعد وليمة اشتياق
في غيابك
أكتب بفحم يتصاعد من شمعتي الحزينة
من دون أن أشعر بالاحتراق
على جدران لهفتي أراك بقلبي
كنجمة قطبية تترقرق على وجه الماء...
من زفراتي تتبخر آهاتي دخانا يتلبد
في مزن غربتي يقبع متجمدا
من غير أن يتساقط من السماء...
بكيتك من غير دمع حتى تورمت رموش العين
وغطت الحسرة جبين المساء.
على صرير قلمي المنبعث من جحيم الفناء
أغمس في محبرة من غير مداد وأخطط الوجع في الفراغ
كما أكمه يجس في مجرة على نجمة شاردة من غير ضياء...
كيف أعيشك وأنا شخت وعكازي أنت بعد أن ضاقت بي كل الارجاء...
كل غابات صبري احترقت
وعبثت رياح الاشواق برماد أوراقي
بعد أن جزرت أمواج رحيلك أمنياتي
فبقيت قواربي جاثمة على مرافئ الحنين
بين فصل لا هو بالخريف ولا بالشتاء...
بقلمي: عبد العزيز سلاك
يبست شفاه الوجد
فأقحلت حقول الاحتياج
وككل ليلة أعد وليمة اشتياق
في غيابك
أكتب بفحم يتصاعد من شمعتي الحزينة
من دون أن أشعر بالاحتراق
على جدران لهفتي أراك بقلبي
كنجمة قطبية تترقرق على وجه الماء...
من زفراتي تتبخر آهاتي دخانا يتلبد
في مزن غربتي يقبع متجمدا
من غير أن يتساقط من السماء...
بكيتك من غير دمع حتى تورمت رموش العين
وغطت الحسرة جبين المساء.
على صرير قلمي المنبعث من جحيم الفناء
أغمس في محبرة من غير مداد وأخطط الوجع في الفراغ
كما أكمه يجس في مجرة على نجمة شاردة من غير ضياء...
كيف أعيشك وأنا شخت وعكازي أنت بعد أن ضاقت بي كل الارجاء...
كل غابات صبري احترقت
وعبثت رياح الاشواق برماد أوراقي
بعد أن جزرت أمواج رحيلك أمنياتي
فبقيت قواربي جاثمة على مرافئ الحنين
بين فصل لا هو بالخريف ولا بالشتاء...
بقلمي: عبد العزيز سلاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق