في هذهِ القصيدةِ سرٌّ
من أسرارِالإبداعِ الشعري....وهذا اللغزُ ليس في مضمونها وهدفها ومعانيها...إنما
لغزُها لؤلؤةٌ ضائعةٌ في بحارِ اللغةِ العربية تدفعها أمواجُ الكلمات
وتداعبهاالحروف....وللإنسانِ اللبيبِ نصيبٌ في معرفةِ هذا اللغز بعد الإمعان الطويل
في الكلمات والتفكير في الحروف مبتعداً عن القواعد النحوية والعروضية.......
لغزُ الإبداع
لغزُ الإبداع
حلّ السّهادُ على
الأحلامِ ماعدلا
لمّا أساهرُها دمعُ الهوى هطلا
لمّا أساهرُها دمعُ الهوى هطلا
أسرارُ أمسٍ لطولِ
الصدِّ أرسمُها
سرّ الهمومِ مُدامٌ علّلَ المللا
سرّ الهمومِ مُدامٌ علّلَ المللا
طعمُ المرارِ سرورُ
الروحِ أعدمهُ
والمرُّ للكأسِ عرّى الوردَ ماحملا
والمرُّ للكأسِ عرّى الوردَ ماحملا
دلَّ الكلامُ على
آلامِ أعمارٍ
سحرُالوصالِ كطلٍّ سالَ ماوصلا
سحرُالوصالِ كطلٍّ سالَ ماوصلا
سلّمْ على دارٍ
أطلالُها ألمٌ
أسوارُهاعلمٌ أرى الحصى عِللا
أسوارُهاعلمٌ أرى الحصى عِللا
ارمِ السلامَ على
الأطلالِ اسعدْها
ردّ الرّكامُ كأوهامٍ وما سألا
ردّ الرّكامُ كأوهامٍ وما سألا
ما للورودِ رؤى
الأسحارِ صحراءٌ
لولا الورودُ عطورُ الودِّ ماعُملا
لولا الورودُ عطورُ الودِّ ماعُملا
روى الرُّهامُ حصادَ
العمرِ آمالاً
سارَ الهوى مرحاً والهمُّ مارحلا
سارَ الهوى مرحاً والهمُّ مارحلا
دلّلْ ودادَ الورى
للأهلِ ارسلْهُ
الهمُّ ممسوحٌ صارَ الهوى عسلا
الهمُّ ممسوحٌ صارَ الهوى عسلا
أحلى السطورِ كلامُ
المدحِ أملاها
صارَ السُّهادُ على أحلامِهم أملا
صارَ السُّهادُ على أحلامِهم أملا
مرعي محمد بكر
فتى قلمون
ابن جيرود
فتى قلمون
ابن جيرود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق