قفرا ...صار فخرا. فاروق الباشا

قفرا ...صار فخرا. فاروق الباشا
القيظ فى غيظ
والجدب مقطوع النياط
والرياح صائحة تعترض
تطرح فى اعتباط
والكهل على ثلاثته
يكابد الوطء والخطو
ويقول لربه ....امين
والجارية فى عقبه
تلاحقه..تجرى
حليلة رهن اليمين
والوليد فى نحرها
يمصمص عسالة تنضح
من اصبع مغمس بحنين
ملحمة تسطر للانام
مثال تسليم وطاعة وبر
هاهنا اشار ربى
هاهنا هاهنا هاهنا
هاهنا يهوى الناس امنين
استدار تاركا اياهما
مجيبا بشافى قول
انكما من الامنين
صرخة دوت
تزلزل الصخر
وتستنفر القلب السكين
ام حائرة
امى حائرة تهرول
تهرول شمالا وذات اليمين
تسترحم رب رحيم
اشفق بكبد مهين
فتفتقت الارض بشفاء
عند الكاحلين. ماء
خزنه ربه لذاك الحين
فاكتحلت القلوب
ونبضت الاعين
وسجدت وجوه الشاكرين
هاجر منتهى الطاعة
اسماعيل سنام البر
وجد نبى العالمين
احيا سنة
سعى بين الطودين
كائنة تجرى
وستجرى ليوم الدين
صلوات ربى عليهم
فى غفوة وانتباهة
 وفى كل وقت وحين. الغيث الوفير فاروق الباشا مصر