شاعر الاول

الجمعة، 24 مارس 2017

( سَـتَذُوبُ عُـيُونُك )/ بقلمي/ عـمــــــــر امبابي



( سَـتَذُوبُ عُـيُونُك )
سَـتَذُوبُ عُـيُونُكَ كَالـنَّـــارِ
وَسَـتَذرِفُ دّمـعَ الأَمــطَارِ
أَتَخُــونُ عُـهُــودَ الأَقــمَـارِ
وَحَـنِـيـنَـاً بُحْتَ لِأَزهَـــارِ
وَوُعُــودَاً كَانَـت أَذْكَــارِي
أَيَرُوقًـكَ سَـبْرَ الأَغـــوَارِ
وَدُمُـوعُـاً تَجْرِي كَأَنْـهَـارِ
يَالَـيْـتَكَ مَا كُنتَ قَــرَارِي
فَحَـــيَـاتِي دُونَـكَ أَنـــوَارِ
يَا حُــبَّـاً مَــــزَّقَ أَوتَارِي
مَا عُدتُ كَأَمـسِ الأَوزَارِ
يَشــدُو لِـلحُـــبِّ بَأَشـعَـارِ
أَنَا فِـيكَ أَلُـومُ الأَبصَارِي
وَقُـلُــوبَـاً طَــرِبَـت بِأُوَارِ
يَا لَــيلَاً عَـبَثَ بِأَقــدَارِي
وَجَحِـيـمَاً لَاحَ كَإِعْـصَارِ
أَيَـتُـوبُ القَـلْـبُ بِإِصرَارِ
وَيَعُـودُ لِكَـنَـفِ الأَخـيَـارِ
أَم هَانَ وَهَانَت أَعـذَارِي
فَسَـلَامَاً قَـلْــبَ الغَـــدَّارِ
 عـمــــــــر امبابي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق