لوعة....و حنين
متعبة...أثقلها سهاد الجفون
و أثنتها خطوب الزمان الضنين
تتوارى وراء طيف الخيال
تجني فاكهة الظنون...
و تحتسي نبيذ الشوق الدفين
أرهقتها الأيام....
و أضاعت رشدها في دروب الشتات
شاسعة غابات الدمع....
متقدة عيون اللظى
تلوك وهما شردته الأيام
ضباب الحيرة أعماها
و غياب الحبيب أجفاها....
و لوعة الفراغ أطالت سهدها و دمعتاها
فالزمن ثائر كعصف الزمهرير.....
يقتات رويدا جسمها النحيل...
و يرميها في غياهب النسيان
بدون رقيب أو معين....
الوجه شاحب كغبار لعين
و الدمع سائل حارق لتلك الجفون
و العقل تائه في متاهات الظنون
و القلب شارد في ذاك الغائب البعيد
تنشد وصالا و لو كان في ذاك الأتون
الشجن دثارها....و الحزن ستارها
و هي مبحرة في شواطئ الوهم
تنتظر ذاك الغائب بهي العيون.....
و أثنتها خطوب الزمان الضنين
تتوارى وراء طيف الخيال
تجني فاكهة الظنون...
و تحتسي نبيذ الشوق الدفين
أرهقتها الأيام....
و أضاعت رشدها في دروب الشتات
شاسعة غابات الدمع....
متقدة عيون اللظى
تلوك وهما شردته الأيام
ضباب الحيرة أعماها
و غياب الحبيب أجفاها....
و لوعة الفراغ أطالت سهدها و دمعتاها
فالزمن ثائر كعصف الزمهرير.....
يقتات رويدا جسمها النحيل...
و يرميها في غياهب النسيان
بدون رقيب أو معين....
الوجه شاحب كغبار لعين
و الدمع سائل حارق لتلك الجفون
و العقل تائه في متاهات الظنون
و القلب شارد في ذاك الغائب البعيد
تنشد وصالا و لو كان في ذاك الأتون
الشجن دثارها....و الحزن ستارها
و هي مبحرة في شواطئ الوهم
تنتظر ذاك الغائب بهي العيون.....
سفيان آلسبوعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق