غبش الصحو
أُلَمْلِمُ شَتَاتَ الأَسْمَاءِ
الهَارِبَةِ مِنْ الذَّاكِرَةِ الحَيَّةِ، بَعْدَ كُلِّ هَذَا المَوْتِ..أرسم وَضَّحَ
نَهَارُ تَجَلِّيهِ عَيَّنَاكِ الغَارِقَتَيْنِ بِمَحْضِ الصُّدْفَةِ؛ أَنْ تَعْتَرِفَ
بِأَنَّ اللَّيْلَ وَحِيدُ النَّجْمَةِ حِينٌ تَمُرِّينَ، يَضْحَكُ عُصْفُورٌ وَسُنُونُوَةٌ
مِنْ تَسْطِيحِ الفِعْلِ باللافعل الزَّائِدُ عَنْ عَتَبَتِهِ العُلْيَا حَتَّى لَا
تَسْمَعُهُ الفِيَلَةُ... هَذِي أُمَمٌ مستبدلة صَارَتْ تَحْكِي حكايا كَلِيلَةٌ وَأَنْتَ
مَا زَلَّتُ تَتَسَكَّعُ عَلَى قَدَمَيْنِ.،. عِمَادُ هَانِي ذِيبَ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق