ياأشهى أعراس الجنة
----------------
ياسيدة الشعر.... وسيدتى
----------------
ياسيدة الشعر.... وسيدتى
أتأملُ روعةَ شـدوى
فى دهشةِ أوراقى
فى لهفةِ خفقاتى
فى إهمالِ جميعِ علاقاتى
ولماذا لم ألقاكِ صغيرا ؟!
هل كان لزاما أن يبقى
العصفورُ غريبا
ياسيدة الحرفِ.... وسيدتى
الولدُ القروىّْ ...
يطالعُ فى عينيكِ قصائد للعشق
الفطرىّْ
يراجع فيها الأحلام َالاولى
الولدُ القُروىّْ.... يُسافرُ
في عينيكِ بعيدا
يتدثّرُ بالبوحِ الدافئ ِ
ويراودُ أزهارا وطيورا تتبارى
ويضمّد فى ضمّكِ كلَّ جراحات
الدنيا
ياسيدة الشعرِ وسيدتى
تستيقظُ فى لُقياكِ الأحلامُ
الموتى ...
فأهرولُ معها فى أوديةِ
العمرِ الماضى والأتى
ياساكنةً ..... بمساماتى
إنتبهى .....
أنتِ الأن على متنِ بُراقى
نصّاعدُ ... نصّاعُد ...
نصّاعدُ
عبرَ فراديس الاحلامِ الأشهى
عبرَ سماوات العِشقِ العذرىِّ
نسابقُ أحلامُ البعثِ سويا
ونودعُ أزمنةَ الوجعِ الأولى
ونداعب زهرتنا الثكلى
نرويها من دمنا
إنتبهى ...
ها هى ذى زهرتنا ....
تطرحَ أوراقا نشْوى
مكُتوبا فيها أحرفُنا الأولى
يتعانقُ فيها قلبانا / إسمانا
فى عُرسٍ ...
من أشهى أعراس ِ الجنةْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق