الحقيقة
الشاعر / إبراهيم فاضل
======================================
قبلَ أنْ أعرفَ عنكِ شيئاً
أخطأتُ نُطقَ اسمك
غلطتي
أنني أسلمتُ قلبي إليكِ
لكنك لو تذكرين
أنتِ التي أصررتِ على الغيابِ ورحلتِ
وودعتُكِ كالرجالِ الصامدين
ووقلوبنا تصرخ من الأنين
في ليلة ملعونة
أتذكرُ مشهدَ القاربِ والوداع
ما عُدتِ تمسكينني بيدي
وانا أدورُ حولك
كُلُّ أشيائِنا لم يعد لها معنى
أنا وأنتِ
في غيابٍ مغلق
نقصفُ الرياحين
ويسلخُنا العويل
نصحو على كوابيسِ الغربانِ الجائعة
أحلامُنا مبتورة
نحاولُ الهربَ منها
في بطنِ كلِّ حُلم
حُلمٌ وحلم
في هدأةِ الليلِ المرصعِ بالنجوم
وانكساراتِ القلبِ الشريدة
موجةٌ واحدةٌ عادتْ وحيدة
تسكبُ دمعها على عينِ القمر
نسمعُ صوتَ العَدم
في ثنايا الروحِ على حدِّ الوَتَر
على أرضِ الحقيقة
وعلى وقعِ خُطى صمتِ الدروب
نحصدُ سنابلَ الوجع
دقيقةَ بدقيقة
أنظرُ إلى الشمسِ العتيقة
ساعة الغروب
وهي تسكبُ نارها على الليلِ الجريح
هل تذكرين
يومَ كُنَّا نُضيءُ الليلَ بدمعتين
يومَ كُنَّا نتكيءُ على الجِراحِ مُتعبين
والمنفى صمتٌ والفراغ
ونوافذ عينيك مُضيئة
والذهولُ عالقٌ على أجنحةِ الضباب
على أرضكِ التي أنجبتْ أبجديةَ الألم
النهرُ يبكي من شدة الندم
قُربَ النافذة
تجري غيمةٌ عابرة
لم يبق من حُزني إلاَّ رُخام
لم يبق لي إلاَّ الظلام
وعاصفةٌ من الأمواج الجريحة
وفي يدي باقاتِ أقمارٍ ذبيحة
====================================
بقلمي / إبراهيم فاضل
قصيدة النثر
====================================
الشاعر / إبراهيم فاضل
======================================
قبلَ أنْ أعرفَ عنكِ شيئاً
أخطأتُ نُطقَ اسمك
غلطتي
أنني أسلمتُ قلبي إليكِ
لكنك لو تذكرين
أنتِ التي أصررتِ على الغيابِ ورحلتِ
وودعتُكِ كالرجالِ الصامدين
ووقلوبنا تصرخ من الأنين
في ليلة ملعونة
أتذكرُ مشهدَ القاربِ والوداع
ما عُدتِ تمسكينني بيدي
وانا أدورُ حولك
كُلُّ أشيائِنا لم يعد لها معنى
أنا وأنتِ
في غيابٍ مغلق
نقصفُ الرياحين
ويسلخُنا العويل
نصحو على كوابيسِ الغربانِ الجائعة
أحلامُنا مبتورة
نحاولُ الهربَ منها
في بطنِ كلِّ حُلم
حُلمٌ وحلم
في هدأةِ الليلِ المرصعِ بالنجوم
وانكساراتِ القلبِ الشريدة
موجةٌ واحدةٌ عادتْ وحيدة
تسكبُ دمعها على عينِ القمر
نسمعُ صوتَ العَدم
في ثنايا الروحِ على حدِّ الوَتَر
على أرضِ الحقيقة
وعلى وقعِ خُطى صمتِ الدروب
نحصدُ سنابلَ الوجع
دقيقةَ بدقيقة
أنظرُ إلى الشمسِ العتيقة
ساعة الغروب
وهي تسكبُ نارها على الليلِ الجريح
هل تذكرين
يومَ كُنَّا نُضيءُ الليلَ بدمعتين
يومَ كُنَّا نتكيءُ على الجِراحِ مُتعبين
والمنفى صمتٌ والفراغ
ونوافذ عينيك مُضيئة
والذهولُ عالقٌ على أجنحةِ الضباب
على أرضكِ التي أنجبتْ أبجديةَ الألم
النهرُ يبكي من شدة الندم
قُربَ النافذة
تجري غيمةٌ عابرة
لم يبق من حُزني إلاَّ رُخام
لم يبق لي إلاَّ الظلام
وعاصفةٌ من الأمواج الجريحة
وفي يدي باقاتِ أقمارٍ ذبيحة
====================================
بقلمي / إبراهيم فاضل
قصيدة النثر
====================================
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق