بقلم…. حسين صالح ملحم…
أَنِيسُ الرُّوحِ
فُؤَادِي صَوبَ عَينَيهَا
رَمَانِي
وَأَلقَانِي بِأَحدَاقِ الحِسَانِ
ِ
وَأَوَّلُ هَمْسَةٍ هَاجَتْ حُرُوفِي
فَهَلْ أَدعُو إِلَيَّ بِتُرجُمَانِ
وَأَلقَانِي بِأَحدَاقِ الحِسَانِ
ِ
وَأَوَّلُ هَمْسَةٍ هَاجَتْ حُرُوفِي
فَهَلْ أَدعُو إِلَيَّ بِتُرجُمَانِ
وَمُذْ جَاءَ الرَّبِيعُ
عَلَى هَوَاهُ
وَأَلقَى عِطرَ أَزهَارِ الجِنَانِ
ِ
فَنِلْتُ بِعِشْقِهَا جَنَّاتِ عَدْنٍ
وَعَادَتْ لِي كَأنفَاسِ الجَنَانِ
ِ
غَدَونَا فِي لِقَاءٍ لاَ نُبَالِي
وَقَد فَاضَتْ بِأَسْرَارٍ يَدَانِ
وَأَلقَى عِطرَ أَزهَارِ الجِنَانِ
ِ
فَنِلْتُ بِعِشْقِهَا جَنَّاتِ عَدْنٍ
وَعَادَتْ لِي كَأنفَاسِ الجَنَانِ
ِ
غَدَونَا فِي لِقَاءٍ لاَ نُبَالِي
وَقَد فَاضَتْ بِأَسْرَارٍ يَدَانِ
لِعَينَيهَا يُسَابِقنِي
فُؤادِي
فَيَكبُو فِي مَعَانِيها لِسَانِي
فَيَكبُو فِي مَعَانِيها لِسَانِي
فَلَيْتَ الخَلْقَ تَعذرنِي
لِعِشْقِي
وَتَتْركنِي أَرُومُ إِلَى أَمَانِ
وَتَتْركنِي أَرُومُ إِلَى أَمَانِ
فَأَنتِ الشَّمسُ فِي صَفْوِ
المَعَانِي
وَأَنتِ البَدرُ فِي أَلَقِ الجُمَانِ
وَأَنتِ البَدرُ فِي أَلَقِ الجُمَانِ
وَأَنتِ المُبْتَدَى فِي
كُلِّ فَجْرٍ
وَحُسْنٌ مَالَهُ فِي الكَونِ ثَانِ
وَحُسْنٌ مَالَهُ فِي الكَونِ ثَانِ
وَكُلُّ الوَرْدِ مِن
عَينَيكِ يُهْدَى
وَبَخُّورٌ سَيَخلُو مِنْ دُخَانِ
وَبَخُّورٌ سَيَخلُو مِنْ دُخَانِ
إِذَا هَدَلَ الحَمَامُ عَلَى
غُصُونٍ
أَجَابَتهُ بِطَلّتِها الغَوَانِي
أَجَابَتهُ بِطَلّتِها الغَوَانِي
وَإِنْ غَابَتْ بِمَشْرِقِهَا
شُمُوسٌ
إِلَى غَرْبٍ سَتَأتِي فِي ثَوَانِ
إِلَى غَرْبٍ سَتَأتِي فِي ثَوَانِ
وَتُدرِكنَا نُجُومُ العِشْقِ
لَيﻻً
وَلَوْ أَنَّا لَهَا مُتبَاعِدَانِ
وَلَوْ أَنَّا لَهَا مُتبَاعِدَانِ
فَمِثْلُكِ فِي القَوادِمِ
وَالخَوَافِي
وَمِثْلُكِ فِي الزَّمَانِ إِلَى المَكَانِ
وَمِثْلُكِ فِي الزَّمَانِ إِلَى المَكَانِ
وَلَوْ عَلِمُوا هَوَايَ
إِلَى هَوَاهَا
لَمَا كَانُوا رَأونِي إِذْ تَرَانِي
لَمَا كَانُوا رَأونِي إِذْ تَرَانِي
وَلَسْتُ بِمُبْتَلٍ فِي
الحُبِّ قَسْرَاً
أَنِيسُ الرُّوحِ فِي وَصْلٍ دَعَانِي
أَنِيسُ الرُّوحِ فِي وَصْلٍ دَعَانِي
شَفِيفُ الرُّوحِ فِي عِشقٍ
سَيَشْقَى
شَقِيُّ النَّفْسِ تُسْعِدُهُ الأَمَانِي
شَقِيُّ النَّفْسِ تُسْعِدُهُ الأَمَانِي
وَمَازِلْنَا لأيَّامٍ
طِوَالٍ
تُصَارِعنَا بِأَفﻻَكِ الزَّمَانِ
تُصَارِعنَا بِأَفﻻَكِ الزَّمَانِ
وَلَيسَ المَوْجُ مِنْ صُنْعِ
البَرَايَا
وَﻻَ فِي هَدْرَةِ الأَموَاجِ جَانِ
وَﻻَ فِي هَدْرَةِ الأَموَاجِ جَانِ
تُخَضِّبُنَا بِسَاحَاتٍ
نُفُوسٌ
يُهَذِّبُنَا بِأَروَاحٍ تَفَانِي
يُهَذِّبُنَا بِأَروَاحٍ تَفَانِي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق