داهمني
الرجوع إلى زمن لا أشتهيه،
وتملكني إحساس متدهور،
ممزوج بالخوف الأبله،
أعلم أن اختياري
هو حاضري،
و حاضري ليس فيه مكان للماضي،
فقد انكسرت صرخات هذا اللعين،
هناك.. عند النهاية..
في جوف النزق، وعند طرقاته،
في جوف النزق، وعند طرقاته،
دست على أهواله الموجعة..
وابتدأت حكاية أجمل و أنقى بكثير..
أعذار لم تكفيني معانيها،
أعذار لم تكفيني معانيها،
و مبررات كاذبة،
اخترقت
كل تساؤلاتي و انصرفت منهزمة،
حائرة،
تتساءل عن مكان تلك الفتاة فيا؟؟!!
فتلك
الساذجة لم يعد لها وجود..
لملمت أفكاري،
لملمت أفكاري،
دون أن يتزعزع قراري،
و قذفت ثانية
بذلك الماضي بعيدا،
وبين أضلعي ضممت،
حاضري،
لألمح جماله النادر يزيد جمالا..
بقلمي: بهيجة عبدو
بقلمي: بهيجة عبدو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق