شاعر الاول

الجمعة، 3 فبراير 2017

داهمني الرجوع إلى زمن لا أشتهيه / بقلمي/ بهيجة عبدو


داهمني الرجوع إلى زمن لا أشتهيه،
 وتملكني إحساس متدهور،
 ممزوج بالخوف الأبله،
 أعلم أن اختياري هو حاضري، 
و حاضري ليس فيه مكان للماضي،
 فقد انكسرت صرخات هذا اللعين،
 هناك.. عند النهاية..
في جوف النزق، وعند طرقاته، 
دست على أهواله الموجعة..
 وابتدأت حكاية أجمل و أنقى بكثير..
 أعذار لم تكفيني معانيها،
و مبررات كاذبة، 
اخترقت كل تساؤلاتي و انصرفت منهزمة، 
حائرة، 
تتساءل عن مكان تلك الفتاة فيا؟؟!!
 فتلك الساذجة لم يعد لها وجود..
 لملمت أفكاري،
 دون أن يتزعزع قراري،
 و قذفت ثانية بذلك الماضي بعيدا،
 وبين أضلعي ضممت، 
حاضري، 
لألمح جماله النادر يزيد جمالا..
 بقلمي: بهيجة عبدو

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق