جِسْرا الرّقة:
إنَّ مَنْ دمّرَ الجسورَ عدوٌّ
إنَّ مَنْ دمّرَ الجسورَ عدوٌّ
ليسَ مِنّا،وما هُمُ
أصدقائي
همْ عُداةٌ،تمثّلوا
أصدقاءً
بلْ هُمُ
السُّمُّ،مُترعاً في غذائي
هَمَجٌ آزروا العُداةَ
علينا
واستباحوا بلادَنا
كالوباءِ
لستُ أنسى مُؤمراتِ
يهودٍ
فَهُمُ الأُسُّ..مَنْ
بدا كالغُثاءِ
إيْهِ يا رَقَّةَ
الرَّشيدِ تَعالَي !*ْ
فالجسورُ الحسناءُ
تشكو التّنائي
كُلُّ حَيٍّ في أرضكِ
اليومَ يَبكي
ودموعي تجيبُهُ
ودُعائي
حَفِظَ اللهُ رقّتي
منْ شرورٍ
فأنا الصّبُّ
مُغْرَماً باللّقاءِ
وَكَفانا الإلهُ شَرَّ
خَبيثٍ
وبِهِ عُذْتُ فهْوَ
كُلُّ رَجائي
*تعالي:
ارتفعي على المصيبة
ابن عليٍّ الرّقيّ 6
جمادى الأولى1438 للهجرة
.............. 3شباط 2017 للميلاد
.............. 3شباط 2017 للميلاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق