===كلام الجمعة =======
--------الكريم -------------
في سفرنا الى رحاب الله ينبغي ان يكون الانسان كريما مع الله عز وجل ولكي يكون كريما ينبغي ان يبتعد عن المعاصي وقبل هذا يجب علينا ان نتعرف على معنى الكريم خاصة وانه اسم من اسماء الله تعالى ونجد في قوله << ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم>>> اي من شكر الله على نعمه فان نفع ذلك يرجع اليه ومن جحد النعمة وترك الشكر فان الله غني عن الشكر والحمد----- وكريم تعني بأن الخالق يعم بخيره على جميع خلقه -فالشاكر والكافرسواء في نعم الدنيا وقد يعطي العاصي أكثر وله حكمة في هذا ثم يحاسبهم ويجازيهم في الآخرة كل بعمله;g -
وفي قول اخر لرب العالمين نجده يخص المؤمن بالنصيب الاكبر من كرمه بالرغم من ان رحمته وسعت كل شيء --حيث قال في كتابه العزيز<<<<<ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون>> وطبعا النعم والاحسان من اثار رحمته وجوده وكرمه ----أقرأ وربك الاكرم --صدق الله فمن هذا نتعلم ان هذه الصفة هي على كل مسافر يجب ان يتصف بها ويكون كريما مع الله ومع جميع خلقه بالذكر والحمد والبحث عن حلقات التسبيح حتى يصل الى حالة ايمانية كبيرة تجعله متشابها مع الملائكة الذي لا يخالفون الخالق بشيء وطبعا لكي نصل الى هذه الدرجة يتطلب منا البعد عن المعاصي --ترك ظاهر الاثم وباطنه ---عدم الغوص في مجالس الاستهزاء والسخرية وعدم المرور بأهل اللغو الا مرور الكرام
فيا الله خذ بأيدينا إليك اخذ الكرام عليك -اللهم علمنا علما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واكرمنا ولا تهنا وارضنا وارض عنا --يارب العالمين اشملنا بكرم رحمتك وازح الكرب عني وعن اهلي وبلدي وامتي والعالم اجمع ياربي ياخالق الكون انت الغني الحميد -لك إسلامي وعبوديتي واشهد بانك القهار الواحد الاحد ومحمد رسولي خاتم الانبياء والقرآن دستوري
والصلاة والسلام على خير العباد وسيد الاكوان--ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
----------------صباح الجمعة-----------
-------------المحامية رسمية رفيق طه ---سورية 3—2----2017
--------الكريم -------------
في سفرنا الى رحاب الله ينبغي ان يكون الانسان كريما مع الله عز وجل ولكي يكون كريما ينبغي ان يبتعد عن المعاصي وقبل هذا يجب علينا ان نتعرف على معنى الكريم خاصة وانه اسم من اسماء الله تعالى ونجد في قوله << ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم>>> اي من شكر الله على نعمه فان نفع ذلك يرجع اليه ومن جحد النعمة وترك الشكر فان الله غني عن الشكر والحمد----- وكريم تعني بأن الخالق يعم بخيره على جميع خلقه -فالشاكر والكافرسواء في نعم الدنيا وقد يعطي العاصي أكثر وله حكمة في هذا ثم يحاسبهم ويجازيهم في الآخرة كل بعمله;g -
وفي قول اخر لرب العالمين نجده يخص المؤمن بالنصيب الاكبر من كرمه بالرغم من ان رحمته وسعت كل شيء --حيث قال في كتابه العزيز<<<<<ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون>> وطبعا النعم والاحسان من اثار رحمته وجوده وكرمه ----أقرأ وربك الاكرم --صدق الله فمن هذا نتعلم ان هذه الصفة هي على كل مسافر يجب ان يتصف بها ويكون كريما مع الله ومع جميع خلقه بالذكر والحمد والبحث عن حلقات التسبيح حتى يصل الى حالة ايمانية كبيرة تجعله متشابها مع الملائكة الذي لا يخالفون الخالق بشيء وطبعا لكي نصل الى هذه الدرجة يتطلب منا البعد عن المعاصي --ترك ظاهر الاثم وباطنه ---عدم الغوص في مجالس الاستهزاء والسخرية وعدم المرور بأهل اللغو الا مرور الكرام
فيا الله خذ بأيدينا إليك اخذ الكرام عليك -اللهم علمنا علما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا واكرمنا ولا تهنا وارضنا وارض عنا --يارب العالمين اشملنا بكرم رحمتك وازح الكرب عني وعن اهلي وبلدي وامتي والعالم اجمع ياربي ياخالق الكون انت الغني الحميد -لك إسلامي وعبوديتي واشهد بانك القهار الواحد الاحد ومحمد رسولي خاتم الانبياء والقرآن دستوري
والصلاة والسلام على خير العباد وسيد الاكوان--ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
----------------صباح الجمعة-----------
-------------المحامية رسمية رفيق طه ---سورية 3—2----2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق