)الانتظار
) حسين ياس خضير الغانمي
على اعتاب المحطة
فاتني القطار
امضيت اربعين سنة في الانتظار
لم يرجع الزمن ولا مر بي قطار
وانا اتأوه و في الحشى حر نار
حافية القدمين مشيت على الجمر
وكم سئمت ما فعله بي الانتظار
اناطر غدي عل جديدا فيه يثار
على جواز سفر حصلتي باقتدار
صبرك اينع وحان قطفك للثمار
غدا احزمي حقائبك اهبة لسفر
يخلصك المعاناة ويكسبك استقرار
وحينما اصبحت على ابواب فرحتي
في نبل مارجوت تحقيقه ليل نهار
حملت حقيبتي قاصدة محطة القطار
وعلى ابوابها قيل لي فاتك القطار
فعدت راضية بما حملته لي الاقدار
مسلمة امري الى الله الواحد القهار .
حسين
امضيت اربعين سنة في الانتظار
لم يرجع الزمن ولا مر بي قطار
وانا اتأوه و في الحشى حر نار
حافية القدمين مشيت على الجمر
وكم سئمت ما فعله بي الانتظار
اناطر غدي عل جديدا فيه يثار
على جواز سفر حصلتي باقتدار
صبرك اينع وحان قطفك للثمار
غدا احزمي حقائبك اهبة لسفر
يخلصك المعاناة ويكسبك استقرار
وحينما اصبحت على ابواب فرحتي
في نبل مارجوت تحقيقه ليل نهار
حملت حقيبتي قاصدة محطة القطار
وعلى ابوابها قيل لي فاتك القطار
فعدت راضية بما حملته لي الاقدار
مسلمة امري الى الله الواحد القهار .
حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق